الأسرار العلاجية للأحجارالكريمة :
يمكن الإمساك بالأحجار الكريمة بغاية العلاج أو التزين بها في الهند مثلاً يعمل علماء الفلك على إكتشاف أي الأحجار التي تساعد الإنسان وتمده بالطاقة.
تستخدم الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والإضطرابات النفسية والعاطفية على السواء فهي ذات تأثير محفز للنزعه الإيجابية في حياة الإنسان.
ولكن يجب توخي الحذر عند إستعمال الأحجار الكريمة لأن بعضها يحتوي على طاقة قوية جداً. وإذا لم يكن المريض مهيئاً لتلقي هذا الكم من الطاقة فقد تسبب له هذا الأحجار تأثيرات ودور فعل سلبية. فبعض الذين اساؤوا استعمالها اصيبوا بنوبات عصبيه.
تشفي الأحجار الكريمة معظم الأمراض إلا في الحالات المتأخرة من المرض وقد بلغ المرض الدرجة السابعة من المرض مثل السرطان حيث تتضائل حظوظه في الشفاء. لذا من الصعب معالجة مريض السرطان بالأحجار الكريمة فقط. أما العلاج الأمثل فهو الذي تتكامل فيه مختلف العلاجات الطبيعية، وهي مقاربة تشبه الغذاء والهواء والتمارين الرياضية والتفكير الإيجابي.
لا يمكن للحجر الكريم أن يسبب الضرر للمريض إذا لم يمسك به لمدة طويلة أي أكثر من عشرة دقائق. أما إذا استعمل هذا الحجر للزينه فشعور حامله بالراحه أو الإزعاج يتوقف على إستعداده الشخصي او تقبله للطاقه الموجوده فيه. أما الذين يتزينون بالماس فلا خوف عليهم لأن قطع الماس لا يكون لها تأثير إذا كانت صغيره الحجم كما يستعمل في مجوهرات الزينة، ولكي يكون الحجر فعالاً ينبغي أن يكون كبيراً.
من الأفضل اذاً إستعمال أي حجر كريم كما هو متوافر في الطبيعه من دون كسره او صقله او ثقبه لأن الذبذبات تكمن من داخله. اما شكل الحجر فيرتبط بكيميائه ولا تأثير لذلك على حامله، وللأحجار الكريمه إرتباط مباشر بالابراج الفلكيه وبتاريخ الولادة، واسم والديه... لان هذه المعلومات الشخصية تناسب اي الاحجار تناسبه.
يرغب بعض العارفين بقيمة ومنافع الأحجار الكريمة بوضعها في ارجاء المنزل لكن عليهم قبل ذالك ان يتأكدوا من انها لا تؤثر سلبا على افراد العائله الآخرين. والافضل ايجاد حجر يناسب الجميع . ومن الضروري تنظيف الاحجار من حين الى اخر بالمياه المالحه ووضعها خارجاً عندما يكون القمر بدراً لتشحن نفسها من طاقة البدر. العلاج بالأحجار الكريمة علم طبي قائم بذاته، وتوضع الأحجار على نقاط محددة في الجسم تشير إلى الداء الذي يعاني منه المريض. فإذا كانت المشكلة في الكبد مثلا يوضع الحجر على منطقة الكبد